مدينة درنة الليبية الساحرة
--------------------------------------------------------------------------------
درنة هي مدينة ليبية تقع على الشريط الساحلي الشمالي الشرقي للبلاد. تقع على خط طول 32.45 وخط عرض 22.40. يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الجنوب سلسلة من تلال الجبل الأخضر. ويشطر المدينة مجري الوادي إلى شطرين وهذا الوادي يسمى وادي درنة وهو أحد الأودية الكبيرة المعروفة في ليبيا.
وقد اشتهرت المدينة بموقعها الجميل وبنخلها الباسقات وأشجار فواكهها اليانعة وأزهارها الشذية الفواحة تسقى بمياه عذبة تتدفق إليها عبر قنوات الساقية من نبعين غزيرين أحداهما يعرف بإسم عين البلاد، والثاني باسم عين بومنصور وهذا تنحدر مياهه من ربوة عالية إلى مسيل الوادي يسمى الشلال أو شلال بومنصور.
ولقد تغنى شعراء الفصحى وغير الفصحى بجمال درنة وبخضرتها النامية وظلالها الوارفة وبمائها العذب وهوائها العليل، كما أشادوا بكرم أهلها ورقة طباعهم. وتحدّث كتّاب وسياح عرب وأجانب عن أحيائها وآثارها وسماها بعضهم عروس ليبيا و درة البحر المتوسط.
__________________
[b][size=24]لا تأسفن على غدر الناس لطالما
تراقصت على جثث الاسود كلابٌ
ولا تحسَبَن برقصهم تعالَو على اسيادهم
تبقى الاسود اسودا و الكلاب كلاب [/size][/b]--------------------------------------------------------------------------------
تقع مدينة درنه على الساحل الشرقي للجماهيرية ، تحتضنها من الناحية الجنوبية سلسلة من الجبال يخترقها وادي درنه المزدهر بالخضرة والماء ، ويقسمها إلى قسمين شرقي وغربي .
* بالوادي يوجد الشلال المشهور ، وهو نهاية لعين منصور ، وهذا الشلال بمياهه العذبة ومنظره الجميل يعتبر من أهم المعالم السياحية في المنطقة الشرقية كلها .
* بالوادي عين أخرى تسمى ( عين البلاد ) ، وهي تمد المدينة بالـمياة العذبة .
* بعد قيام الثورة أنشئ بالمنطقة سدان كبيران لحجز مياه السيول ؛ لللإستفادة منها في تغذية المياه الجوفية واستغلالها لري مزارع منطقة الفتايح .
* من أهم المعالم الإسلامية في درنة مقبرة الصحابة والتي تضم رفاة الشهداء من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومنهم زهير بن قيس ، أبو منصور الفارسي ، عبد الله بن بر القيسي وسبعين آخرين من الصحابة واللذين قد صادف مرورهم على المدينة عند رجوعهم من تونس ..أغار عليها الرومان فاشتبك هذا العدد القليل معهم وذلك بعد أن استنجد أهالي درنه بهم فأبلوا بلاءً حسنا ، واستشهدوا جميعا ودفنوا في مقبرة الصحابة عــ( 689.م )ــام .
* قامت ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة بتطوير هذه المقبرة وبناء مسجد بجوارها وكذلك مكتبة ومنارة لتحفيظ القرآن الكريـــم .
تــاريــخــيــا ً :
أشتهرت درنة بصدها للغزاة الأمريكان ، حيث تحطمت على شواطئها حملتهم ســـ( 1805.م )ـــــنة .
* وفي ســـــ( 1911.م )ــــنة تعرضت درنه لقذائف الأسطول الإيطالي ومن أهم معارك الجهاد ضد الطليان :
1/ معركة يوم ال**ط "31 ديسمبر 1911.م " .
2/ معركة سيدي عبد الله "مارس 1912.م " .
3/ معركة عين منصور ( يوم الوادي ) " مارس 1912.م " .
4/ معركة القرقف "17 سبتمبر 1912.م " .
* ونظرا للدور البطولي لسكان درنه في مساعدة المجاهدين قام الإيطاليون ببناء سور ضخم حول المدينة لمنع الإمدادات للمجاهدين .
* أصبحت درنه مركزا إدارياً للمنطقة ، ثم مركزا للمحافظة والبلدية فشهدت تطوراً عمرانياً ضخماً
مع تحيات الدرناوى
--------------------------------------------------------------------------------
درنة هي مدينة ليبية تقع على الشريط الساحلي الشمالي الشرقي للبلاد. تقع على خط طول 32.45 وخط عرض 22.40. يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الجنوب سلسلة من تلال الجبل الأخضر. ويشطر المدينة مجري الوادي إلى شطرين وهذا الوادي يسمى وادي درنة وهو أحد الأودية الكبيرة المعروفة في ليبيا.
وقد اشتهرت المدينة بموقعها الجميل وبنخلها الباسقات وأشجار فواكهها اليانعة وأزهارها الشذية الفواحة تسقى بمياه عذبة تتدفق إليها عبر قنوات الساقية من نبعين غزيرين أحداهما يعرف بإسم عين البلاد، والثاني باسم عين بومنصور وهذا تنحدر مياهه من ربوة عالية إلى مسيل الوادي يسمى الشلال أو شلال بومنصور.
ولقد تغنى شعراء الفصحى وغير الفصحى بجمال درنة وبخضرتها النامية وظلالها الوارفة وبمائها العذب وهوائها العليل، كما أشادوا بكرم أهلها ورقة طباعهم. وتحدّث كتّاب وسياح عرب وأجانب عن أحيائها وآثارها وسماها بعضهم عروس ليبيا و درة البحر المتوسط.
__________________
[b][size=24]لا تأسفن على غدر الناس لطالما
تراقصت على جثث الاسود كلابٌ
ولا تحسَبَن برقصهم تعالَو على اسيادهم
تبقى الاسود اسودا و الكلاب كلاب [/size][/b]--------------------------------------------------------------------------------
تقع مدينة درنه على الساحل الشرقي للجماهيرية ، تحتضنها من الناحية الجنوبية سلسلة من الجبال يخترقها وادي درنه المزدهر بالخضرة والماء ، ويقسمها إلى قسمين شرقي وغربي .
* بالوادي يوجد الشلال المشهور ، وهو نهاية لعين منصور ، وهذا الشلال بمياهه العذبة ومنظره الجميل يعتبر من أهم المعالم السياحية في المنطقة الشرقية كلها .
* بالوادي عين أخرى تسمى ( عين البلاد ) ، وهي تمد المدينة بالـمياة العذبة .
* بعد قيام الثورة أنشئ بالمنطقة سدان كبيران لحجز مياه السيول ؛ لللإستفادة منها في تغذية المياه الجوفية واستغلالها لري مزارع منطقة الفتايح .
* من أهم المعالم الإسلامية في درنة مقبرة الصحابة والتي تضم رفاة الشهداء من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومنهم زهير بن قيس ، أبو منصور الفارسي ، عبد الله بن بر القيسي وسبعين آخرين من الصحابة واللذين قد صادف مرورهم على المدينة عند رجوعهم من تونس ..أغار عليها الرومان فاشتبك هذا العدد القليل معهم وذلك بعد أن استنجد أهالي درنه بهم فأبلوا بلاءً حسنا ، واستشهدوا جميعا ودفنوا في مقبرة الصحابة عــ( 689.م )ــام .
* قامت ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة بتطوير هذه المقبرة وبناء مسجد بجوارها وكذلك مكتبة ومنارة لتحفيظ القرآن الكريـــم .
تــاريــخــيــا ً :
أشتهرت درنة بصدها للغزاة الأمريكان ، حيث تحطمت على شواطئها حملتهم ســـ( 1805.م )ـــــنة .
* وفي ســـــ( 1911.م )ــــنة تعرضت درنه لقذائف الأسطول الإيطالي ومن أهم معارك الجهاد ضد الطليان :
1/ معركة يوم ال**ط "31 ديسمبر 1911.م " .
2/ معركة سيدي عبد الله "مارس 1912.م " .
3/ معركة عين منصور ( يوم الوادي ) " مارس 1912.م " .
4/ معركة القرقف "17 سبتمبر 1912.م " .
* ونظرا للدور البطولي لسكان درنه في مساعدة المجاهدين قام الإيطاليون ببناء سور ضخم حول المدينة لمنع الإمدادات للمجاهدين .
* أصبحت درنه مركزا إدارياً للمنطقة ، ثم مركزا للمحافظة والبلدية فشهدت تطوراً عمرانياً ضخماً
مع تحيات الدرناوى